موقع اليوم السابع يعد حالياً من أكبر المواقع الالكترونية الاخبارية بمصر والعالم العربي.
ألا ان ذلك لم يمنع الموقع في الوقوع في الأخطاء الفادحة التي كانت قد تؤدي بمشواره الاخباري وتاريخه عند قرائه.
فالموقع لم يكن حريص على مصلحة قرائه، ولكنه أهتم بالمقام الأول بحصد الأموال من خلال جلب المزيد من الزيارات.
حتى ولو كان ذلك بتقديم اخبار كاذبة وملفقة، فالمهم بالنسبة للموقع هو زياده ارباحه.
ومن اشهر السقطات والاخطاء التي وقع بها موقع اليوم السابع كانت :
-
إنشاء المواقع يحتاج لترخيص:
“إخلاء سبيل رسام الكاريكتير إسلام جاويش فى أتهامه بإنشاء موقع بدون ترخيص” كان هذا عنوان المقال الذى نشر على
موقع اليوم السابع.
وكان رد فعل أغلب زوار الموقع يكشف عن وعى الزائرين، ويعتبر هذا الشئ الإيجابى من هذا الخبر.
أما ما يخص الخبر فهل يعقل أن يقوم محرر بنشر خبر بهذا الشكل ( موقع بدون ترخيص).
فهل هذا صحيح وهل هناك جهات مختصة فى مصر تصدر تراخيص لموقع؟؟، فمن أين حصل المحرر على هذه المعلومة؟ وهل هو يعى تمام ما يقوم بكتابنه؟ أم أنه قام بنسخه من موقع أخر دون مراجعته بدقة؟.
فما كان من زوار الموقع إلا أستقبال الخبر بالتهكم والسخرية الواضحة على كاتب الخبر.
-
موقع اليوم السابع يخدع طلاب الدبلومات الفنية:
هذه فضيحة أخرى وقع بها اليوم السابع، فى حين قام الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى بأعطاء النتيجة لجميع المواقع التجارية مجانا.
وقام بنشرها أيضا على موقع الوزارةـ ادعى موقع اليوم السابع بالكذب على زواره بأنه هو من يمتلك النتيجة فقط.
وعندما أفتضح الأمر قام الموقع بحذف النتيجة وتراجع عن أحتكارها، وذلك بعد أن كشفت وزارة التربية والتعليم الفني تورط الموقع وعدم شرائه حق النشر.
3-كما كان لموقع اليوم السابع العديد من المقالات التى تتنافى مع الأخلاقيات العامة نذكر منها:
- مقال بعنوان” لمريض القلب ..6 خطوات للتمتع بعلاقة جنسية صحية”:
وكان قد تناول هذا المقال في موقع اليوم السابعبعض التعبيرات مثل ( العلاقة الحميمية، ممارسة حياته الجنسية، إتباع خطوات، منشطات جنسية).
التى قد يعتبرها البعض خادشة للحياء العام، ولا يجوز نشرها فى موقع يزوه العديد من المراهقين.
هذا بالأضافة إلى الأشارة إلى بعض بعض الخطوات التى يحب على مريض القلب إتباعها للتمتع بحياة جنسية بشكل صحى.
وأوضح أنه إذا كان مريض القلب يستطيع طلوع 3 أدوار بدون نهجان شديد أوالام فى الصدر، من الممكن ممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعى.
2-التاريخ الجنسي للأنسان…عنوان لمقال أخر على موقع اليوم السابع:
وكان قد تمت الأشارة فى هذا المقال إلى كتاب ” كاماسوترا” وهو كتاب هندى، وكما قد ذكر المحرر أنه يعد من أهم الكتب عن الجنس.
فيما يعد إعلان مباشر للدعوة لقراءة هذا الكتاب، الأمر الذى لا يجوز تقبله من قبل القراء والمتابعين.
كما تطرق المحرر أيضا إلى بعض الثقافات الهندية التى ذكرت فى الكتاب من طقوس الزواج و حرق المرأة مما يبعث روح الأضطهاد للمرأة فى نفوس زوار الموقع.
3-الميزان والجوزاء أكثر الأبراج توافقا مع برج الثور في العلاقة الجنسية:
حيث قال محرر المقال أن برج الثور من اكثر الأبراج التى تقدس الجنس.
ويعتبر برج الدلو والجوزاء من الأبراج التى تتوافق مع برج الثور من الناحية الجنسية.
حيث أن برج الدلو من الأبراج التى تقدس الجنس أيضا على حد تعبير المحرر.
- تعدين البتكوين من اجهزة القراء
تلك تعد الفضيحة الكبرى لموقع اليوم السابع التي توكد عدم أمانته على قرائه.
الأمر الذي يعد بمثابة خدعة كبرى كان يقوم بها اليوم السابع ضد القراء.
فمن المعروف ان تعدين البتكوين أو أي عملة رقمية أخرى يستنفذ طاقة الجهاز المكتبي أو اللوحي أو الهاتف الذكي.
فلقد استغل اليوم السابع زواره في كسب ألاف الدورات من تعدين عملة البتكوين.
حيث اكتشف العديد من المبرمجين تلك الخدعة التي يقوم بها موقع اليوم السابع، وأكدوا جميعاً ان الموقع يعدن البتكوين.
ووثقوا كلامهم بصور حية من أجهزتهم تثبت تعدين اليوم السابع للبتكوين من اجهزة زواره.
وكعادته لم يعلق اليوم السابع على ذلك الخبر، ولكنه في تدارك سريع للموقف قام بإلغاء كود التعدين من على موقعه.
وإليك رابط هذه المقالات باليوم السابع: