من المتعارف عند جميع السيدات أن جسدها يقوم بإسقاط إفرازات مهبلية من الممكن أن تزيد أو تنقص علي حسب اختلاف جسد كل امرأة وفي كثير من الأحيان قد تكون هذه الإفرازات البيضاء طبيعية وليست لها خطورة كبيرة فهي قد تقوم بالمساعدة علي منع أي إصابات التهابية من الممكن أن تقوم بالانتقال من المهبل إلي داخل الرحم
الإفرازات الطبيعية أثناء فترة الحمل
عند الاقتراب من نهاية فترة الحمل فإننا قد نلاحظ زيادة الإفرازات وهي قد تكون بيضاء أو شفافة بدون رائحة أو عدم الشعور بالتهاب في المهبل، ومع اقتراب موعد الولادة من الممكن ملاحظة وجود بقع سميكة وبعض الدم فهذا قد يحدث نتيجة خروج المخاط المكون في عنق الرحم خلال فترة الحمل ليقوم بوظيفته في سد عنق الرحم حتى يقوم بحماية الجنين من الإصابة بأي بكتيريا وهذه الإفرازات التي قد تكون مصحوبة بالدم فتدل علي قرب موعد الولادة لدي المرأة الحامل
متى تصبح الإفرازات دليل علي عدوي تستدعي استشارة الطبيب؟
تابع مع موقع موضوع يهمك
يمكنك الاطلاع أيضاً على:- كيف يكون شكل الجنين في الشهر الثاني من الحمل
يمكنك الاطلاع أيضاً على:- آلام الحمل في الشهر الأول
يمكنك الاطلاع أيضاً على:- هل تزيد الإفرازات في بداية الحمل؟
يمكنك الاطلاع أيضاً على:- حركة الجنين في الشهر الثاني وجنس الجنين
إذا كانت الإفرازات المتواجدة لها رائحة وذات لون اصفر أو اخضر
إذا كان يتواجد لدى المرأة الحامل أي أعراض للحكة أو شعور بحرقان عن التبول
إذا كانت الإفرازات المتواجدة عند المرأة الحامل ذات لون احمر
إذا كان من الممكن إن تكوني مصابة ببكتيريا أو داء القلاع فيجب استشارة الطبيب علي الفور
الإفرازات المهبلية التي تؤثر علي الحمل
إذا كانت الإفرازات ذات لون ابيض أو بني وتتميز بالكثافة أو تكون علي شكل يشبه الزبادي أو الجبن وتكون مصاحبة لها رائحة كريهة وفي هذه الحالة قد نلاحظ أن هذه الإفرازات تدل علي وجود بكتيرية فيجب لتجنب ذلك أن نقوم بأخذ عينة من هذه الإفرازات ونقوم بتحليلها وبعدها نقوم باستخدام المضاد الحيوي الذي يكون مناسب لعلاجها والتي قد يكون مناسب لها أثناء فترة الحمل وقد يكون تأثير الإصابات الفطرية والبكتيرية عن طريق انتقالها من عنق الرحم إلى داخل الرحم وهذا قد يؤدي إلي زيادة الإحساس بالالتهابات والتي قد تؤثر سلبيا علي الكيس الذي يحتوي علي المياه التي تكون محيطة بالجنين